أنا لا ارجو منكم الا الصدوع بالحق وللحق -
هذا الشرع المنزل من قبل السماء علي
قلب محمد النبي صلي الله عليه وسلم
دون النظر لاعتبارات اخري وإنما آثرت ان اكشف لفضيلتكم عن شخصي حتي أهدم اعتبار الكبير والصغير في دعوي الحق الأبلج وكنت قد وقعت فيما مضي من تاريخي في عثرات المعاناة وطحنني جرار الطلاق ليدخلني في دروب الصراعات الممتلئة بها جيوب وزوايا ودروب الطلاق من خلافات ولعل الله الباري أراد لي أن ألتاع بخلافات الطلاق التي لا اول لها ولا اخر حتي يومنا هذا وجرني ذلك الي تدقيق النظر والتتبع في كل آيات الطلاق فوجدتها اساسا منحصرة في 3 سور قرانية
1.{ هي سورة البقرة2هـ
2. وسورة الأحزاب حوالي 3ونصف هـ
3.وسورة الطلاق من 5 هـ }
== فقررت أن انظر في تواريخ نزولها ففجأني تدرج التنزيل بتدرج تاريخ النزول وأيقنت أن الله تعالي يريد أن أتنبه الي موازين اللاحق والسابق{ اي المنسوخ والناسخ من احكام الطلاق} فيما يبدو لي من أمور متعارضة تنطق بالتعارض الصريح خاصة عند تتبع سيرة النبي صلي الله عليه وسلم والصحابة فَهَمَّنِي عدة ايات وعدة أحاديث وتعليق النبي صلي الله عليه وسلم علي حادثة عبد الله بن عمر وحادثة طلاق أبو ركانة {تواريخ وقوعهما بعد نزول سورة الطلاق اي بعد العام الخامس الهجري} لأم ركانة تعليق النبي صلي الله عليه وسلم علي كليهما ومددت البساط أفرش المزيد من تحقيقات أصح الروايات في كلتا الحالتين وأصح الاحاديث النبوية وقررت دراسة الموقف دراسة تشخيصية تعلمتها من مهنتي كطبيب اشتشاري في طب الحميات والمناطق المعدية والمتوطنة ليس هذا فقط بل وأهتماماتي التحقيقية والعلمية التي أكسبتني بحول الله وقدرته قدرا من العلم والخبرة كفاني الله به ظلمة الخلاف والاختلاف ولن أطيل عليك فوجدت النتائج التالية
1. أن بين أحكام طلاق سورة البقرة وسورة الطلاق قدرا معتبرا من التعارض البين الظاهر في الدلالة والتشريع الالهي
2. ووجدت ان بين التنزيلين سابق ولاحق فسورة البقرة تنزلت في العامين ألاول والثاني الهجري{1و2هـ} وسورة الاحزاب بالعام الثالث الهجري{3.5 تفريبا} تقريبا وسورة الطلاق إبان العام الخامس أو السادس الهجري{من 5هـ} وربما اول السابع الهجري
3.ووجدت أن في سورة البقرة كان المُطلِّق يبدأ مشوار الطلاق بالتلفظ الفالق لعقد الزوجية فيضطرا ان يدخلا في إعدادت عدة الاستبراء وتخرج المطلقة الي منزل وليها {راجع سلسلة الذهب في رواية عبد الله بن عمر} لكونها صارت بتلفظ زوجها عليها بالطلاق أجنبية عنه
4.لكن في سورة الطلاق 5هـ راعني أمر الله الباري بالأمر بإستبقاء الزوجة علي حال زوجيتها وسار السياق في هذه السورة في درب كونها لم تزل زوجة وتعالت لذلك تعاليات
* منها انها نُهيت ان تخرج من بيتها {بيته} ونهاه الباري أن يُخرجها من بيتها {بيته} فأباح بينهم الخلوة في أعلي مراتب التكليف
* بل واجل التلفظ بالطلاق الي دبر العدة وبعد انتهائها انظر حديث مالك عن نافع عن ابن عمر في البخاري ومسلم نصا بعد تحقيقهما وفي سائر كتب السنن
5. ودلل في الايات الأولي بألفاظ تأجيل تحقيق الطلاق الي بعد العدة مثل { وأحصوا العدة - ومثل فإذا بلغن أجلهن - ومثل فأمسكوهن والإمساك ليس له الا دلالة واحدة هي عدم الطلاق او عدم الفراق - وصيغة التخيير بين الامساك او التفريق وهي قطعية في بيان ان الزوجة زوجة في عدة الاحصاء والي لآخره سيطول النقاش لكن أحيل فضيلتكم الي 1.مدونة النخبة في شرعة الطلاق 2.ومدونة استكمال مدونة النخبة في شرعة الطلاق 3.ومدونة ديوان الطلاق لتستكمل منها باقي صحة دعواي التي سأحاجَّ بها كل من وصله هذا الزعم يوم القيامة وسأخبرك بما تقر عينك به من احتواء اول اية من سورة الطلاق بإعجاز الهي في حرف ملصق بلفظ عدتهن لتصير لـــ عدتهن اي بعد عدتهن هو والنور سواءا بسواء { لام انتهاء الغاية الملحقة بأول إسم عدتهن في الاية الاولي حيث أجهز ورودها هنا علي كل شك بترسيخ اليقين بأنها لام بمعني بعد ولا تصريف لذاك المعني غير ذلك انظر شروط اللام بمعني بعد او لام انتهاء الاجل وسأضع لفضيلتك عدة روابط تعين فضيلتكم علي بيان وجة نظري ومنها صفحة نداء الي الازهر والروابط هذه مع بيان ان هناك فرق بين تسريح سورة البقرة وتفريق سورة الطلاق بينته في المدونات التي اشرت اليها وخلاصته ان التسريح هو تفريق بعد تفريق {خاصية طلاق سورة البقرة تفريق المتفرقين} والتفريق هو تفريق بعد توثيق خاصية طلاق سورة الطلاق وهو تطليق الزوجة التي تأجل طلاقها لبعد انتهاء العدة بلام البعد او لام انتهاء الغية او الاجل
https://multipledivorce.blogspot.com/2023/04/blog-post.html
. https://codlinkes.blogspot.com/2023/04/blog-post_58.html
https://allofcodes.blogspot.com/
https://multipledivorce.blogspot.com/2023/04/blog-post.html
https://explanationd.blogspot.com/2022/03/blog-post.html
https://musanfatw.blogspot.com/2022/02/blog-post_96.html
https://smart11phon.blogspot.com/2022/10/blog-post_60.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق