حقائق رئيسية تشير التقديرات في عام 2019 إلى إصابة 9 ملايين شخص بالتيفود ووفاة 000 110 شخص بسببه كل سنة.
تشمل
الأعراض الإصابة بالحمى لفترة طويلة والتعب والصداع والغثيان وآلام البطن
والإمساك أو الإسهال. وقد يُصاب بعض المرضى بالطفح الجلدي. وقد تسبب
الحالات المرضية الوخيمة مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة.
يمكن علاج حمى التيفود بالمضادات الحيوية وإن كانت مقاومتها المتزايدة لأنماط مختلفة من المضادات الحيوية تزيد تعقيد علاجها.
يوصى
باستخدام اللقاح المتقارن المضاد للتيفود لدى الأطفال اعتباراً من سن 6
أشهر ولدى البالغين حتى سن 45 سنة أو 65 سنة (حسب اللقاح).
خضع
إثنان من اللقاحات المتقارنة المضادة للتيفود لاختبار الصلاحية المسبق من
جانب منظمة الصحة العالمية منذ كانون الأول/ ديسمبر 2017 ويجري إدراجهما
في برامج تمنيع الأطفال في البلدان التي يتوطنها التيفود.
لمحة عامة
حمى
التيفود عدوى تهدد الحياة وتسببها جرثومة السلمونيلة التيفية. وتنتشر
عادةً عن طريق الأغذية أو المياه الملوثة. وتتكاثر جراثيم السلمونيلة
التيفية وتنتشر في مجرى الدم عند تناولها.
وقد
يؤدي التوسع الحضري وتغير المناخ إلى زيادة العبء العالمي للتيفود.
وبالإضافة إلى ذلك، من الأسهل أن ينتشر التيفود في المجتمعات المفتقرة إلى
مياه الشرب المأمونة أو خدمات الصرف الصحي الكافية نتيجة المقاومة
المتزايدة للعلاج بالمضادات الحيوية.
الأعراض
تعيش
السلمونيلة التيفية في جسم الإنسان فقط. ويحمل الأشخاص المصابون بحمى
التيفود هذه الجراثيم في مجرى الدم والمسالك المعوية. وتشمل الأعراض
الإصابة بالحمى الشديدة لفترة طويلة والتعب والصداع والغثيان وآلام البطن
والإمساك أو الإسهال. وقد يُصاب بعض المرضى بالطفح الجلدي. وقد تسبب
الحالات المرضية الوخيمة مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة. ويمكن تأكيد
الإصابة بحمى التيفود عن طريق اختبارات الدم.
الخصائص الوبائية وعوامل الخطر وعبء المرض
أدى
تحسين الأوضاع المعيشية وبدء استخدام المضادات الحيوية إلى تسجيل انخفاض
شديد في معدلات المراضة والوفيات الناجمة عن حمى التيفود في البلدان
الصناعية. ومع ذلك، لا يزال المرض يمثل مشكلة من مشاكل الصحة العامة في عدة
مناطق نامية من أقاليم أفريقيا وشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط
الهادئ التابعة للمنظمة.
وتشير التقديرات في عام 2019 إلى إصابة 9 ملايين شخص بحمى التيفود سنوياً، مما يسفر عن وفاة حوالي 000 110 شخص كل سنة.
وترتفع
مخاطر الإصابة بالتيفود في صفوف الفئات السكانية التي تفتقر إلى المياه
المأمونة وخدمات الصرف الصحي الكافية ويكون الأطفال الأشد عرضة لمخاطر
الإصابة بالمرض.
العلاج
يمكن
علاج حمى التيفود بالمضادات الحيوية. وتشيع مقاومة مضادات الميكروبات
باحتمال أن تكون الخيارات العلاجية اللازمة في الأقاليم الأشد تضرراً أكثر
تعقيداً وتكلفةً.
وحتى بعد اختفاء أعراض حمى التيفود، قد لا يزال الشخص حاملاً لجراثيم التيفود، مما يعني أن بإمكانه نقلها إلى غيره عن طريق البراز.
ومن
المهم أن يتخذ الأشخاص الخاضعون لعلاج حمى التيفود التدابير التالية:
تناول المضادات الحيوية الموصوفة طيلة الفترة التي يصفها الطبيب.
غسل
اليدين بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض وتجنب تحضير الطعام أو تقديمه
للغير. وسيؤدي هذا التدبير إلى تقليل فرصة انتقال العدوى إلى شخص آخر.
إجراء فحص لدى الطبيب للتأكد من عدم استمرار وجود جراثيم السلمونيلة التيفية في أجسامهم.
الوقاية
يشيع
انتشار حمى التيفود في الأماكن التي تتردّى فيها خدمات الصرف الصحي وتفتقر
إلى مياه الشرب المأمونة. وإن إتاحة المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي
الكافية وحفاظ مُناولي الأغذية على النظافة الصحية والتطعيم ضد التيفود
أمور تكون كلها فعالة للوقاية من حمى التيفود.
ويُعطى
اللقاح المتقارن المضاد للتيفود والمكوّن من المستضد المُنقَّى المرتبط
ببروتين حامل كجرعة واحدة قابلة للحقن للأطفال اعتباراً من سن 6 أشهر
وللبالغين حتى سن 45 سنة أو 65 سنة (حسب اللقاح).
وقد
استُخدم لقاحان إضافيان خلال عدة سنوات لدى الأطفال الأكبر سناً والبالغين
المعرضين لخطر الإصابة بالتيفود، بمن فيهم المسافرون. وهذان اللقاحان لا
يوفران مناعة طويلة الأمد (مما يفترض إعطاء جرعات متكررة أو معززة) وهما
غير معتمدَيْن لاستخدامهما لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين: لقاح
معتمد على المستضد المُنقَّى يُعطى حَقناً للأشخاص البالغة أعمارهم سنتين
وأكثر؛
لقاح فموي حي مُوَهَّن يُعطى في شكل كبسولات للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 6 سنوات.
وخضع
إثنان من اللقاحات المتقارنة المضادة للتيفود لاختبار الصلاحية المسبق من
جانب منظمة الصحة العالمية منذ كانون الأول/ ديسمبر 2017 ويجري إدراجهما
في برامج تمنيع الأطفال في البلدان التي يتوطنها التيفود.
ويُحتمل
تعرض جميع المسافرين المتوجهين إلى المناطق التي يتوطنها المرض لخطر
الإصابة بحمى التيفود، وإن كان مستوى هذا الخطر منخفضاً بوجه عام في
المراكز السياحية والتجارية التي تتسم بارتفاع مستويات خدمات الإقامة
والصرف الصحي ونظافة الأغذية. وينبغي أن يُتاح التطعيم ضد حمى التيفود
للمسافرين المتوجهين إلى أماكن يرتفع فيها مستوى مخاطر الإصابة بحمى
التيفود.
وستساعد التوصيات التالية على ضمان السلامة أثناء السفر:التأكد من طبخ الطعام على النحو الواجب وبقائه ساخناً عند تقديمه.
تجنب الحليب الخام والمنتجات المصنوعة من الحليب الخام وشرب الحليب المبستر أو المغلي فقط.
تجنب الثلج ما لم يكن مصنوعاً من مياه مأمونة.
غلي
مياه الشرب عندما تكون مأمونية هذه المياه موضع شك أو تطهيرها إذا استحال
غليها بعامل مطهر موثوق به وبطيء الانبعاث (يتوفر عادةً في الصيدليات).
غسل اليدين جيداً وتكراراً باستخدام الصابون، خصوصاً بعد مخالطة الحيوانات الأليفة أو حيوانات المزارع أو بعد الخروج من المرحاض.
غسل الفاكهة والخضر بعناية، ولا سيما إذا أُكلت نيئة. وينبغي تقشير الخضر والفاكهة إذا كان ذلك ممكناً.
استجابة المنظمة
في
تشرين الأول/ أكتوبر 2017، أوصى فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي
المعني بالتمنيع (الفريق) الذي يسدي المشورة إلى المنظمة بشأن استخدام
اللقاحات بإضافة اللقاح المتقارن المضاد للتيفود إلى برامج التمنيع
الروتيني للأطفال في البلدان التي يتوطنها التيفود. ودعا الفريق أيضاً إلى
إيلاء الأولوية لبدء استخدام اللقاح المتقارن المضاد للتيفود في وابتداء من
عام 2019، قدم التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع التمويل لدعم
استخدام اللقاح المتقارن المضاد البلدان التي تشهد أثقل عبء لمرض التيفود
أو ترتفع فيها مستويات مقاومة السلمونيلة التيفية للمضادات الحيوية.
للتيفود في البلدان المؤهلة.
وفي
آذار/ مارس 2023، أخضعت المنظمة إثنين من اللقاحات المتقارنة للوقاية من
التيفود لاختبار الصلاحية المسبق. ويوفر اللقاح المتقارن المضاد للتيفود
مناعة أطول أمداً مقارنة باللقاحات السابقة المضادة للتيفود ويمكن إعطاؤه
كجرعة واحدة للأطفال اعتباراً من سن ستة أشهر.
وإضافة
إلى تخفيف عبء المرض في البلدان التي يتوطنها التيفود وإنقاذ الأرواح،
يُتوقع أن يؤدي انتشار استخدام اللقاح المتقارن المضاد للتيفود في البلدان
المتضررة إلى الحد من الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية لعلاج التيفود
وإبطاء الزيادة المسجلة في مقاومة السلمونيلة التيفية للمضادات الحيوية.
ومن ويكبيديا
حمى التيفوئيد من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحمى التيفوئيدية
ربقع وردية على صدر مريض مصاب بالحمى التيفوئيدية بسبب بكتيريا السلمونيلا التيفوئيدية
الاختصاص أمراض معدية
من أنواع مرض بكتيري معدي أولي
، ومرض أنثروبونيوتيك
الأسباب
الأسباب سالمونيلا تيفيي وسالمونيللا بارا تيفي
المظهر السريري
الأعراض
حمى مستمرة، وإعياء، وصداع، والإمساك، وطفح، وبطء القلب، وشحوب، ونزف
هضمي، وأرق، وتمدد البطن، ووهام، وتضخم كبد، وتضخم الطحال
، وإسهال، وقلة الكريات البيض
أدوية{{{{{{{{سيبروفلوكساسين،
وأوفلوكساسين، وبيفلوكساسين، وأزيثرومايسين، وسيفيكزيم، وأموكسيسيلين،
وسيفترياكسون، وسيفوتاكسيم، وأمبيسيلين، وأزتريونام، وإيميبينيم،
وغاتيفلوكساسين، وليفوفلوكساسين}}}}}}}}}
حالات مشابهة حمى نمشية
حمى
التيفوئيد المعروفة أيضًا باسم التيفوئيد، هو مرض تسببه بكتيريا
السالمونيلا. تختلف الأعراض من خفيفة إلى شديدة ولكن عادة ما تبدأ بعد 6-30
يومًا بعد الإصابة. غالبًا ما تكون البداية تدريجية للحمى الشديدة على
مدار عدة أيام. ويصاحب ذلك ضعف وألم في البطن وإمساك وصداع وقيء خفيف. يصاب
بعض الأشخاص بطفح جلدي مع بقع وردية اللون. في الحالات الشديدة قد يعاني
البعض من الارتباك. بدون العلاج المناسب قد تستمر الأعراض لعدة أسابيع أو
شهور. قد يكون الإسهال شديدًا ولكنه غير شائع. قد يحمل الأشخاص الآخرون
البكتيريا دون أن يتأثروا أو تظهر لديهم الأعراض لكنهم ما زالوا قادرين على
نشر المرض للأشخاص الأخرين من حولهم.ينتج التيفود عن بكتيريا السالمونيلا
المعوية التي تتكاثر في الأمعاء، بقع بايرز اليمفية، الغدد الليمفاوية
المساريقية، الطحال، الكبد، المرارة، نخاع العظام، الدم. ينتشر التيفود عن
طريق تناول أو شرب طعام أو ماء ملوث ببراز شخص أخر مصاب. تشمل عوامل الخطر
محدودية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة وسوء الصرف الصحي .. أولئك الذين لم
يتعرضوا بعد للمرض هم الأكثر عرضة لخطر ظهور الأعراض. تصيب بكتيريا
السالمونيلا البشر فقط ولا توجد في حيوانات أخرى معروفة.يتم التشخيص عن
طريق زرع البكتيريا من عينات المرضى أو الكشف عن الاستجابة المناعية
لمسببات الأمراض من عينات الدم . في الآونة الأخيرة ساعدت التطورات الجديدة
في جمع البيانات على نطاق واسع وتحليلها_ للباحثين بتطوير طرق تشخيص أفضل،
مثل اكتشاف تغير وفرة الجزيئات الصغيرة في الدم التي قد تشير على وجه
التحديد إلى حمى التيفوئيد. أدوات التشخيص في المناطق التي ينتشر فيها
التيفوئيد محدودة للغاية من حيث الدقة والنوعية، والوقت اللازم للتشخيص
المناسب، والانتشار المتزايد لمقاومة المضادات الحيوية، وتكلفة الاختبار
كلها تزيد صعوبة تقديم الرعاية الصحية.يمكن أن يمنع لقاح التيفود حوالي 40٪
إلى 90٪ من الحالات خلال العامين الأولين من أخذ اللقاح. وقد يستمر تأثيره
لمدة تصل إلى سبع سنوات. بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر كبير أو الأشخاص
الذين يسافرون إلى المناطق التي متفشي فيها المرض يوصى بأخذ التطعيم. تشمل
الجهود الأخرى للوقاية من المرض توفير مياه الشرب نظيفة وصرف صحي جيد وغسل
اليدين. حتى يتم التأكد من إزالة العدوى، يجب على الشخص المصاب عدم تحضير
الطعام للآخرين. يتم علاج التيفوئيد بالمضادات الحيوية مثل أزيثروميسين
،الفلوروكينولونات ، أو الجيل الثالث من السيفالوسبورينات. تجعل مقاومة
البكتيريا لبعض هذه المضادات الحيوية العلاج أكثر صعوبة.في عام 2015 تم
الإبلاغ عن 12.5 مليون حالة إصابة. فيما بلغ عدد الوفيات 149 ألف حالة وفاة
مقارنة بـ 181 ألف حالة وفاة في عام 1990. يعد التيفود أكثر انتشارًا في
الهند. الأطفال هم أكثر الشرائح عرضة للإصابة. انخفض التيفوئيد في الدول
المتقدمة في أربعينيات القرن الماضي نتيجة لتحسن الصرف الصحي واستخدام
المضادات الحيوية. بدون أخذ العلاج المناسب قد تصل مخاطر الوفاة إلى 20٪،
فيما تنخفض النسبة إلى( 1- 4)٪ مع أخذ العلاج المناسب.
لمحة تاريخية
الحمى
التيفية هي واحدة من أقدم الأمراض التي لازمت وجود الإنسان على هذا
الكوكب. وقد أثبت العلماء أن الإنسان أصيب بالحمى التيفية منذ 200,000 سنة.
ومن المهم معرفة أن العائل الوحيد لهذا المرض هو الإنسان تماماً كمرض شلل
الأطفال، لذلك فمن الممكن -نظرياً- السيطرة عليه إلا أن ظروف الفقر والفوضى
التي تضرب معظم أنحاء العالم تحول دون ذلك كما أن هناك سبب آخر مهم وهو
أنه يوجد أكثر من ألف نوع من البكتيريا المسببة لهذا المرض لذلك فتطوير
الأمصال في هذا الاتجاه عملية شاقة.
الأعراضالأسبوع
الأول غالبًا تتطور حمى التيفود خلال ثلاث مراحل تستمر كل مرحلة حوالي
أسبوع. في الأسبوع الأول، ترتفع درجة حرارة الجسم ببطء، مع بطء القلب
النسبي ( علامة فاجيت )، الشعور بالضيق، الصداع، السعال. قد يحدث نزيف من
الأنف (رُعَاف) في رُبع الحالات، ومن الممكن أيضًا حدوث ألم في البطن. يحدث
انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء فيما يوجد إرتفاع نسبي للمفاويات. زراعة
البكتيريا في بيئة دموية تظهر نتيجة إيجابية، فيما يكون اختبار ويدل
سِلبيًا في الأسبوع الأول من الأصابة.
الأسبوع
الثاني غالبًا ما يكون الشخص متعبًا جدًا بحيث يتعذر عليه النهوض، مع
ارتفاع في درجة الحرارة إلى حوالي 40 درجة مئوية وبطء ضربات القلب بشكل
كلاسيكي مع موجة نبض ثنائية النواة. يمكن أن يحدث الهذيان. يكون المريض
غالبًا هادئًا، ولكنه أحيانًا يصبح مضطربًا. أُطلق على هذا الهذيان في
التيفود إسم "الحمى العصبية". قد تظهر بقع وردية اللون أسفل الصدر والبطن
عند حوالي ثلث المرضى. انتفاخ وألآم البطن ي يُشبه ألم الزائدة الدودية.
يمكن أن يحدث الإسهال في هذه المرحلة، لكن الإمساك شائع أيضًا. تضخم
الطحالوالكبد، وارتفاع إنزيم ناقل الأمين. يظهر فحص مصل الدم إختبار ويدل
نتيجة إيجابية في الأسبوع الثاني.
الأسبوع الثالث
لا تزال الحمى شديدة الارتفاع. ينتج جفاف مع سوء تغذية ويصاب المريض
بالهذيان. يصاب ثلث المرضى بطفح جلدي بقعي على الجذع. يحدث نزيف معوي. خطر
حدوث إنثقاب في الامعاء الدقيقة يعد من المضاعفات الخطيرة جدا وغالبا ما
تكون قاتلة والتي قد تحدث دون أعراض مسببه تسمم الدم أو التهاب الصفاق
المنتشر.الخراجات النقيلية والتهاب المرارة والتهاب الشغاف والتهاب العظم.
قد يُلاحظ أحيانًا انخفاض عدد الصفائح الدموية ( قلة الصفيحات ).
التشخيص يمكن تشخيص المرض بالأعراض في المناطق التي يتوطن فيها هذا المرض أو أثناء الأوبئة.
اختبار فيدال يساعد في التشخيص ولكن لا يمكن الاعتماد عليه، لانه يعطي نتائج سلبيه وايجابية خاطئه.
لذا
فهو فقط يعطي احتمال وجود المرض. إن أفضل معيار للتشخيص هو القيام بأخذ
عينه من المريض والقيام بزرع حقل بكتيري (culture)لعزل الميكروب (بكتريا
السالمونيللا)المسبب للمرض، فاذا كان الاسبوع الأول من المرض تؤخذ عينة دم
أو عينة بول، وعينة براز إذا كان في الاسبوع الثاني وذلك لأني البكتيريا
تنتشر من جدار الأمعاء إلى الدم ومن هناك إلى المرارة وبعدها يتم التخلص
منها مع البراز، وهذه العملية تأخذ من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من فترة ما
بعد الحضانة.
أفضل عينه للتأكيد البكتريولوجي هي عينه نخاع العظام لانها تظهر الميكروب حتي ولو كان المريض ياخذ المضادات الحيوية.
الوقاية
حيث
أن طريقة العدوى هي عن طريق الطعام الملوث ببول أو براز المريض وكذالك
البرصه«الوزغ» فهي تنقل المرض على الأطعمة المكشوفه، فان الاهتمام بالنظافة
الشخصية واتباع العادات الصحية وغسل الأيدي والتأكد من نظافة الأطعمة
وطهيها جيدا وتحضيرها من أهم طرق الوقاية ضد عدوي التيفوئيد.
هناك نوعان من اللقاح ضد المرض توصي بهما منظمة الصحة العالمية:اللقاح الحي والذي يؤخذ عن طريق الفم (oral TY21a vaccine).
لقاح
الحمى التيفية متعدد السكريد والذي يعطى حقناً تحت الجلد أو عضلياً.
ملحوظة: هناك نوع قديم من اللقاح من البكتيريا الكاملة المقتولة والذي لم
يعد يستخدم إلا في الأماكن التي لا تتوفر فيها اللقاحات الأحدث، وهو غير
موصى به نظراً لمعدل عالٍ للتأثيرات الجانبية، بالدرجة الأولى الألم
والالتهاب في مكان الحقن.
العلاج
حملة تطعيم ضد حمى التيفوئيد في أحد المدارس الأمريكية.
لقد
تم إعادة اكتشاف معالجة الجفاف عن طريق الفم في الستينيات وقد وفر ذلك
طريقة بسيطة لمنع العديد من الوفيات الناجمة عن أمراض الإسهال بشكل عام.
عندما
تكون المقاومة غير شائعة، يكون العلاج المختار هو الفلوروكينولون مثل
السيبروفلوكساسين. وإلا فإن الجيل الثالث من السيفالوسبورين مثل
سيفترياكسونون أو سيفوتاكسيم هو الخيار الأول. يعد سيفيكزيم البديل المناسب
عن طريق الفم.حمى التيفود، عندما تعالج بشكل صحيح، ليست قاتلة في معظم
الحالات. إن المضادات الحيوية مثل: الامبيسلين وكلورامفينيكول
وتريميثوبريم/سلفاميثوكسازول وأموكسيسيلين وسيبروفلوكساسين شاع استخدام هذه
العقاقير في الأحياء المجهرية في علاج حمى التيفوئيد. العلاج باستخدام
المضادات الحيوية يخفض معدل الوفاة بهذا المرض بنسبة 1%.بدون تلقي العلاج،
يعاني بعض المرضى من حمى متواصلة،بطء القلب، ضخامة الكبد والطحال، أعراض في
البطن، وأحيانًا، التهاب رئوي. في المرضى ذوي البشرة البيضاء، تظهر بقع
وردية اللون، والتي تتلاشى على الضغط، على جلد الجذع في ما يصل إلى 20 ٪ من
الحالات. في الأسبوع الثالث، قد تتطور الحالات غير المعالجة إلى مضاعفات
في الجهاز الهضمي والمخ، وتكون قاتلة في 10 إلى 20٪ من الحالات. يتم
الإبلاغ عن أعلى معدل للوفيات من الحالات الحاصلة مع الأطفال دون سن 4
سنوات. حوالي 2-5 ٪ من الذين يصابون بحمى التيفوئيد يصبحون حاملين مزمنين،
حيث تستمر البكتيريا في القناة الصفراوية بعد أن تتلاشى الأعراض.
قد
يشعر مريض السانمونيلا بتحسن بعد عدة أيام ولكن لابد عليه من أخذ العلاج،
لان تحسنه ليس إلا بدايه لنشاط البكتريا داخل جسده عليه بالمتابعة وعمل
التحاليل للتأكد من انخفاض النسبة اثناء العلاج، وتحاليل بعد انتهاء العلاج
بمده للتأكد من زوالها تماما.
الانتشار
ينتشر
بشكل رئيسي في مناطق أفريقيا وجنوب آسيا، ينتقل المرض من المصاب (المريض
الموبوء) أو الشخص الحامل للعصيّات التيفية، وكانت أول من نشر المرض في
الولايات المتحدة هي ماري مالون.
تنتقل الحمى
التيفية عن طريق الفم (إلى الأمعاء) بعد تناول المآكل أو المشروبات أو
الخضار أو الفواكه التي تعرضت لبول المصاب أو برازه.
تنتشر العصية التيفوئيدية في الكبد والدماغ والطحال والعظم.
الوبائيات
حدوث حمى التيفوئيد
♦ مرض متوطن بشدة
♦ مرض متوطن
♦ حالات متقطعة
إن
الحالات المقدّرة سنوياً تتراوح بين 16-33 مليون حالة تنتج عن 216000 حالة
وفاة في المناطق الموبوءة. إن منظمة الصحة العالمية تحدد التيفوئيد
باعتباره مشكلة صحية عامة خطيرة. يصيب بنسبة أعلى الأطفال والبالغين الذين
تتراوح أعمارهم بين 5 و 19 سنة.في الدول الصناعية، أدى تعقيم المياه وتحسين
الصرف الصحي إلى الحد من عدد الحالات. أما في الدول النامية، مثل تلك
الموجودة في أجزاء من آسيا وأفريقيا، لديها أعلى معدلات إصابة بالحمى
التيفوئيد. حيث إن هذه المناطق لديها نقص في الحصول إلى المياه النظيفة،
وأنظمة الصرف الصحي المناسبة، ومرافق الرعاية الصحية المناسبة. وبالنسبة
لهذه المناطق، فإن الوصول إلى الاحتياجات الأساسية للصحة العامة ليس من
التوقع الحصول عليها في المستقبل القريب.
انظر أيضاًتفاعل جاريش-هريكسايمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق