بحث هذه المدونة الإلكترونية

Translate

الاثنين، 19 يونيو 2023

نقيلة عظمية( Bone metastasis)/ نقيلة دماغية +إنبثاث { Metastasis)‏}

 نقيلة عظمية  { BONY Metastasis)‏}- من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة 

 undefined
نقيلة سرطان الثدي في عظام الحوض
نقيلة العظام
( Bone metastasis) هي نوع من أنواع انتشار الأورام الخبيثة والذي ينتج من غزو الورم السرطاني للعظام.
الأورام الخبيثة التي تنشأ بالعظام مثل الساركوما العظمية -الغرن العظمي- أو الساركوما الغضروفية –الغرن الغضروفي- أو غرن يوينغ هي امراض نادره. وعلى عكس سرطانات الدم والتي يكون منشأها الأولي هو الدم وليس الأعضاء الأخري فأن نقيلة العظام تنشأ دوما من السرطانات الظهارية والمكونات الداخليه للعظام. نقيلة العظام تسبب آلام لا تحتمل تتميز بأنها آلام كليلة مع وجع دائم ذو صرخات دوريه من الآلام الكبيرة.
مصادرها

undefined
أماكن تواجد النقيلة (السرطان) في الجسم
العظام هي أكثر ثالث مكان يصاب بالنقيلات السرطانية بعد الرئة والكبد. وفي الوقت نفسة يستطيع أي ورم سرطاني ان يكون نقيلة بالعظام حيث ان البيئة الدقيقة لنخاع العظام تميل إلى تفضيل أنواع معينه من الأورام السرطانية تتضمنسرطانات البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان الرئه. خاصة سرطان البروستاتا والذي لا يستطيع تكوين نقيلة سرطانيه الا في العظام. واشهرالأماكن لانتشار تلك الأورام في العظام هي العمود الفقري وعظمة الحوض والجزء العلوي من عظمة الفخذ.
أنواعها


مثال لنقيلة عظمية تبين الشكل والموضع
في الظروف الطبيعية تُعدل العظام نفسها عن طريق إعادة الأمتصاص بواسطة خلايا العظام الناقضه واعاده التكوين عن طريق الخلايا المكونه للعظام. هذه العمليات تتم بدقة متناهيه كي تحافظ على بنية العظام وكذلك الكالسيوم في بيئة الجسم المتوازنة حيث ان أي خلل يحدثه السرطان في تلك العمليات يؤثر على الخلايا الناقضة للعظام وكذلك الخلايا البانيه للعظام مما يؤدي للتأثير بالسلب على العمليات التي تؤديها تلك الخلايا.
في الغالب يكون الورم المؤثر علي الناقضة أكثر عدوانية من الورم المؤثر على الخلايا البانيه والذي يتبع غالبا منحى بطيء. وبغض النظر عن الأنواع فأن النقيلة العظمية تسبب تضخم وانتشار للخلايا الناقضة للعظام.
الأورام الأوليه المسببه للنقيلة
من اأهم الأورام المسببة لسرطان النقيلة العظمية: أورام الخلايا البانية أورام البروستاتا أورام الخلايا الناقضة أورام الرئة
أورام الغده الدرقيه
أورام الكلية أورام مختلطه أورام الخصية
أورام المبيض
أورام الثدي
الأعراضالنقيلة العظمية واحده من الأمراض المقلقة التي تحظى بأهتمام بالغ حيث انه يمكنها التسبب في آلام عظيمة، منها كسور في العظام، ضغط على النخاع الشوكي –إذا اصابت العمود الفقاري-، ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، انيميا، اهتزاز الحبل الشوكي، صعوبة القدرة على الحركة، مما يحدث تغيير حاد ومدمر في جودة الحياة بالنسبة للمرضى. ويصف المرضى آلام المرض على انها آلام كليلة ذات فترات تصاعديه من الآلام الصارخة. حتي في وجود مسكنات الألم هذه الفترات من الألم الصارخ لا تزال تؤرق المريض حيث تظهر فجأة وبدون اية مقدمات في مرات عديده اثناء النهار وكذلك تسوء الحالة اثناء الليل، وتتحسن نسبياً بالحركة.
النقيلات العظميه التي تصيب العظام الكبيره غالبا ما تكون سريعة الظهور وسريعة التأثير مقارنة بالآلام التي تصيب العظام المسطحه أو العظام الصغيره مثل الضلوع.
آثار النقيلة العظميةآلام حاده
كسور بالعظام
ضغط النخاع الشوكي
زياده نسبة الكالسيوم في الدم
انيميا حاده
اهتزاز النخاع الشوكي
عدم القدرة على الحركة
أسباب الأعراض
الحماض (حمضية الدم والأنسجة)
الحماض هو زيادة الحمضية في مكان معين سواء كانت في الدم أو البول أو الأنسجة، حيث تطلق الخلايا الناقضة للعظام بروتونات خارج الخلية، فتقلل من الرقم الهيدروجيني للوسط خارج الخلية الناقضة للعظام مما يؤدي لإثارة مراكز الألم في المخ نتيجه للحماض.
الخطأ في هيكلة العظام
ان عدم التناغم بين الخلايا البانية والخلايا الناقضة للعظام يؤدي الي خلل في تكوين العظام. فينتج عظاماً مشوهة والتي لا تكون قادرة على التحمل في الأعمال اليومية المختلفة.مما يؤدي الي كسور في العظام وضغوط علي الحبل الشوكي وكذلك اهتزاز الحبل الشوكي.
كذلك تعتبر العظام المشوهه مسبب رئيسي في الآلام للعظام نفسها وكذلك الأنسجة المحيطة.
العلاجاهداف العلاج تشمل التحكم في الآلام وتقليلها وكذلك منع وعلاج كسور العظام، والحفاظ على نشاط المريض، والتحكم في الورم المسبب. وتعتمد اختيارات العلاج على حالة المريض، والعمر المتوقع له، وكذلك تأثير المرض على جودة حياته، والحالة العامة وتأثير المرض.
التحكم في الألم
ان مستويات الألم التي وضعتها منظمة الصحة العالمية صممت للتحكم في الآلام المصاحبة للسرطان، وتتضمن في الأساس مستويات متعدده من الأفيونات. كذلك الألم المتوسط والخفيف يمكن معالجته باستخدام مضادات الألتهاب الغير استروديه. هناك تقنيات علاج أخرى تستخدم الاسترويدات والعلاج بالأشعه.
جراحة زراعة العظام بالمناظير تستهدف زرع مادة العظام لتقلل الآلام وكذلك تجنب كسر العظام.
في العلاج المسكن، يكون العلاج عن طريق الأشعة أو ادويه مشعه داخل الجسم.
الأشعه فوق السمعية المُركَزه ذات السرعة العاليه حازت على تصريح للتصنيع في أوروبا من اجل العلاج المسكن في علاج النقيله العظميه، وهناك أيضا العديد من العلاجات في مرحلة الأختبار لأستخلاص المعلومات اللازمة عن كفاءة العلاج من اجل استخراج تراخيص العلاج في دول مثل الولايات المتحده.
حقن شهريه من كلوريد الراديوم والمعروف ب (Xofigo) حازت على تصريح منظمه الغذاء والدواء (FDA) لعلاج سرطان البروستاتا والنقيلة العظمية المصاحبة. في تقرير لكوكرين عن الكالسيتونين لعلاج آلام النقيله العظميه، صرحت بانه بلا أي فائده سواء في تقليل الآلام، أو المضاعفات أو حتى جودة الحياه.
انظر أيضانقيلة
نقيلة دماغية
سرطان
=====================
نقيلة دماغية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
معلومات عامة
من أنواع ورم الدماغ

نقيلة الدماغ (بالإنجليزية: Brain metastasis)‏ هي نوع من أنواع انتشار الأورام الخبيثة والذي ينتج من انتشار الورم السرطاني من جزء مصاب به وانتقاله إلى الدماغ.
 

 undefined صورة مجهرية تظهر سرطانا منتقلا إلى المخيخ  
تقدمت وسائل معالجة السرطانات الرئيسية سواء بالعلاج الكيميائي أو التدخل الجراحي أو غيرها تقدما كبيرا في العقود الأخيرة، حيث يستطيع المصاب أن يعيش سنوات عدة بعد علاجه. لكن مع ذلك، يبقى حدوث انتقال في خلايا السرطان إلى الدماغ أمرا متوقعا حتى بعد أشهر أو أعوام من تمام علاج السرطان الأصلي. يعتبر سرطان الدماغ من الأمراض ضعيفة الشفاء والمعالجة، إلا أن التطور الطبي الحديث يسمح للمصابين به بأن يعيشوا لأشهر وحتى سنوات أحيانا.

نقيلة دماغية في نصف كرة مخية منتقلة من الرئتين، تظهر باستخدام تصوير الرنين المغناطيسي.
الأعراضغالبا لا يشعر المريض بأعراض واضحة تنبه بأن السرطان قد انتقل إلى دماغه. لذا يجب على المصاب بأحد السرطانات مسبقا أن يتابع زيارته للطبيب لإجراء فحوصات دورية لذلك.
يمكن للنقيلة الدماغية أن تُظهر أعراض بسيطة عديدة كثيرة، منها نادرة، ومنها ما هو أكثر شيوعا، مثلا: دوار
ضغط داخل القحف
تغير في النفسية والتصرفات
وخزات
غثيان وتقيؤ
شلل وجه النصفي
رنح
صعوبة في الرؤية
نوبات عصبية
المسببات
أظهرت دراسة طبقت على 2700 مريض، في مركز ميموريال كيتيرينغ سالون لأمراض السرطان أن أشهر مصادر النقيلة الدماغية كانت: سرطان الرئة 48%
سرطان الثدي 21%
سرطان الأعضاء التناسلية 11%
الساركوما العظمية 10%
سطران الخلايا الصبغية 9%
سرطان الرأس والعنق 6%
ورم الخلايا البدائية العصبية 5%
سرطان القناة الهضمية 3%
الورم اللمفي 1%
العلاج
العلاج الإشعاعييلعب العلاج بالأشعة دورا هاما في العلاج، حيث يعرض الدماغ كاملا على الأشعة أو الإشعاع المجزأ مع الجراحة في حالة الضرورة. في العادة يتضمن العلاج الإشعاعي بعض الأعراض الجانبية المزمنة كالنخر (موت الخلايا) وفقدان الشعر والصداع والخرف والتقيؤ. بالنسبة للأطفال قد يؤدي هذا العلاج للتخلف العقلي والاضطرابات النفسية.
الجراحةفي العادة يعالج هذا المرض عن طريق الجراحة. يتم الاستئصال الجراحي أولا ثم يليه العلاج الإشعاعي وبالطبع تعتمد كمية العلاج على حجم وانتشار المرض. في المرضى المصابين بنقيلة دماغية واحدة يكون المتوسط العمري الجيّد لهم ثلاثة أشهر على الأقل.
التجسيم الإشعاعي
يجري استخدام هذا النوع من العلاج بشكل متزايد لعلاج عدد محدود من حالات النقيلة الدماغية. وقد أظهر الاستخدام لهذا النوع تحقيقا للسيطرة على الأورام المحلية. إضافة التجسيم الاشعاعي للعلاج الاشعاعي يزيد من معدل السيطرة والحالة الوظيفية للمرضى.
العلاج الكيميائي
نادرا ما يستخدم العلاج الكيميائي في معالجة الانبثاث الدماغي، لكن في بعض أنواع السرطان كسرطان الثدي يستخدم هذا العلاج بشكل كبير. مازال العلاج الكيميائي تحت الدراسة والتجربة بالنسبة للنقيلة الدماغية.
التشخيص
تشخيص هذا المرض متغير. يعتمد على نوع السرطان، عمر المريض وكمية انتشاره في الدماغ. متوسط العمر المتبقي لجميع المرضى بشكل عام هو شهرين إلى ثلاثة. و مع ذلك بالنسبة للمرضى الذين تقل أعمارهم عم 65 سنة ولم تنتشر النقيلة الدماغية لديهم قد يستطيعون الصمود حتى 13 شهرا.
انظر أيضاورم
نقيلة
ورم الدماغ
نقيلة عظمية
==================
انبثاث/METASTASIS/من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
نقيلة{{انبثاث

رسم توضيحي يظهر انبثاث دموي المنشأ
رسم توضيحي يظهر انبثاث دموي المنشأ
معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام
من أنواع الأورام الثانوية  

 ===============
نقيلة أو الانبثاث أو هجرة الخلايا السرطانية (بالإنجليزية: Metastasis)‏ يُقصد بها عملية انتقال الخلايا السرطانية من عضو إلى آخر. تحدث هذه العملية عند انتقال الخلايا عن طريق الدم أو الجهاز الليمفي، ويُشار للسرطان في العضو الجديد بالسرطان الثانوي. تتم السيطرة على النقائل بواسطة أحد طرق علاج السرطان التقليدية كالعلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحة.
يحدث السرطان بعد تلف خلية واحدة في الأنسجة وراثيًا لإنتاج الخلايا السرطانية مع الانقسام العشوائي. هذا الانقسام الميتوزي غير المنضبط يُنتج الورم الأوّلي. تخضع الخلايا التي تشكل الورم في النهاية إلى الحؤول، يليه النمو الشاذ ثم الكشم (فقْد التمايز الخلوي)، مما يؤدي إلى النمط الظاهري الخبيث. ينتشر هذا الورم الخبيث في الدورة الدموية، ثم ينتشر لمواقع ثانية لتكوين الأورام.
تكتسب بعض الخلايا السرطانية القدرة على اختراق جدران الأوعية اللمفاوية و / أو الأوعية الدموية، وبعد ذلك تصبح قادرة على الدوران خلال مجرى الدم (الخلايا السرطانية المنتشرة) إلى المواقع والأنسجة الأخرى في الجسم. تُعرف هذه العملية بالانتشار اللمفاوي أو الانتشار الدموي. بعد وصول الخلايا السرطانية لموقع آخر، تُعيد اختراق الأوعية والأنسجة وتستمر بالتكاثر، تشكل في النهاية الورم والذي يمكن كشفه سريريًا. يُعرف هذا الورم الجديد بأنه الورم المتنقل (أو الثانوي). الانبثاث هو أحد «علامات السرطان»، التي تميزه عن الأورام الحميدة.
يمكن أن تنتقل معظم الأورام، ولكن بدرجات متفاوتة (على سبيل المثال، نادرًا ما ينتقل سرطان الخلايا القاعدية).
عندما تنتقل الخلايا السرطانية، يُسمى الورم الجديد ورم ثانوي أو نقيلي، وتكون خلاياه مماثلة لتلك الموجودة في الورم الأصلي أو الأساسي. وهذا يعني، على سبيل المثال، أنه إذا انتشر سرطان الثدي إلى الرئتين، وتكوّن الورم الثانوي من خلايا الثدي غير الطبيعية، وليس من خلايا الرئة غير الطبيعية. من ثَمّ يُدعى الورم في الرئة سرطان الثدي النقيلي، وليس سرطان الرئة. الانبثاث هو عنصر أساسي في أنظمة تقسيم مراحل السرطان مثل نظام تصنيف الورم والعقد والنقائل TNM، حيث يمثل "M". ويضع السرطان بشكل عام في التقسيم في المرحلة الرابعة. تنخفض إمكانية العلاج إلى حد كبير، أو في كثير من الأحيان، لاتكون هناك إمكانية للعلاج في حالات السرطانات المنتشرة.
العلامات والأعراض

 undefined
قطاع من الكبد يُظهر عقيدات نقيلية متعددة ذات لون فاتح، منشؤها سرطان البنكرياس
تختلف أعراض وعلامات النقائل باختلاف موقع الورم. في البداية، تُصاب الغدد الليمفاوية المجاورة في وقت مبكر. وأكثر المواقع عرضًة للانتشار من الأورام الخبيثة الصلبة
هي الرئتين، الكبد، الدماغ والعظام. في الغدد الليمفاوية، العَرَض الشائع هو اعتلال العقد اللمفية
الرئتين: السعال، ونفث الدم وضيق التنفس
الكبد: تضخم الكبد، الغثيان، واليرقان
العظام: آلام العظام، وكسور في العظام المتضررة
الدماغ: الأعراض العصبية مثل الصداع، التشنجات، والدوار
على الرغم من أن السرطان في مراحله المتقدمة قد يسبب الألم
، إلا أنه غالبًا ما لا يكون العرض الأول. وقد لا تظهر أي أعراض عند بعض المرضى. عندما يُصاب عضو ما بسرطان منتشر فإنه يبدأ في الانكماش حتى تنفجر الغدد الليمفاوية له، أوتتحلل.
الفيسيولوجيا المرضية
العوامل المؤثرةالانبثاث هو سلسلة معقدة من الخطوات التي تغادر فيها الخلايا السرطانية موقع الورم الأصلي وتهاجر إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم، والجهاز اللمفاوي، أو الانتشار المباشر. للقيام بذلك، تبتعد الخلايا الخبيثة عن الورم الرئيسي وترتبط ببروتينات وتكسرها مما يشكل المنطقة المحيطة خارج الخلية (ECM)، والتي تفصل بين الورم والأنسجة المجاورة. بواسطة تكسير هذه البروتينات، تصبح الخلايا السرطانية قادرة على اختراق المنطقة المحيطة بالخلية والهروب. لايكون موقع الانبثاث عشوائيًا دائمًا، فهناك أنواع مختلفة من السرطان تميل إلى الانتشار إلى أعضاء وأنسجة معينة بمعدل أعلى مما كان متوقعًا بالافتراضات الإحصائية وحدها. على سبيل المثال؛ يميل سرطان الثدي إلى الانبثاث إلى العظام والرئتين. ويبدو أن هذه الخصوصية تتم بواسطة جزيئات إشارة قابلة للذوبان مثل الكيموكينات (منشطات كيميائية)، وتحوُّل عامل النمو بيتا. يقاوم الجسم الورم الخبيث عن طريق مجموعة متنوعة من الآليات من خلال فئة من البروتينات المعروفة باسم مثبطات الانبثاث، والتي يُعرف منها عشرات.تقوم الخلايا البشرية بثلاثة أنواع من الحركة: الحركة الجماعية، حركة متوسطية، وحركة أميبية. تبدل الخلايا السرطانية في كثير من الأحيان بين أنواع مختلفة من الحركة. ويأمل بعض الباحثين في مجال السرطان لإيجاد العلاجات التي يمكن أن توقف أو على الأقل تبطيء انتشار السرطان عن طريق عرقلة أحد أو كلا النوعين من الحركة.وقد اكتشف باحثو السرطان الدارسين للظروف اللازمة للانبثاث أن واحدًا من الأحداث الهامة المطلوبة هو نمو شبكة جديدة من الأوعية الدموية، تُدعى تولُّد أوعية الورم.
لذا فقد وُجد أن مثبطات تكوُّن الأوعية الدموية تمنع نمو الانبثاث.
هناك عدة أنواع مختلفة من الخلايا حاسمة لنمو الورم. على وجه الخصوص، ثبت أن الخلايا الأولية البطانية لها تأثير قوي على نمو الأوعية الدموية المصابة. ومن هذه النتيجة تثبت أهمية الخلايا البطانية الأولية في توليد الأوعية الدموية للسرطان والانبثاث. علاوة على ذلك، يؤدي اجتثاث الخلايا البطانية الأولية من نخاع العظام إلى انخفاض كبير في نمو الورم وتكوُّن الأوعية الدموية. لذلك، فإن الخلايا البطانية الأولية مهمة جدًا في بيولوجيا الورم وهي أحد الأهداف العلاجية الجديدة حاليًا.
طرق الانبثاث

  undefined
المواقع الرئيسية لانبثاث بعض أنواع السرطان الشائعة.
يحدث الانتقال عن طريق اتباع أربعة مسارات:
1. عبر الجوف
يمكن أن يحدث انتشار الورم الخبيث في تجاويف الجسم عن طريق اختراق التجاويف مثل التجويف البريتوني، الجنبي، التاموري، أو تحت العنكبوتية. على سبيل المثال، يمكن أن تنتشر أورام المبيض عبر التجويف البريتوني لتصل إلى الكبد.
2. الانتشار اللمفاوي
يسمح الانتشار اللمفاوي بنقل الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية، وبالتالي، إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهذا هو الطريق الأكثر شيوعًا لانبثاث الأورام الخبيثة. في المقابل، من غير المألوف للساركوما أن تنتشر عبر هذا الطريق. ومن الجدير بالذكر أن الجهاز الليمفاوي يصب في نهاية المطاف في الجهاز الوريدي عن طريق الوريد المفرد، وبالتالي يمكن لهذه الخلايا المنبثة أن تنتشر عن طريق الدم.
3. الانتشار الدموي
هذا هو الطريق النموذجي لانبثاث الساركوما، وهو أيضًا الطريق المفضل لأنواع معينة من السرطان، مثل تلك التي تنشأ في الكلى (سرطان الخلايا الكلوية). تُصاب الأوردة أكثر في كثير من الأحيان من الشرايين بسبب رقة جدرانها، كما يميل الانبثاث إلى اتباع نمط التدفق الوريدي.
4. الزرع أو الانغراس
قد تنتشر الخلايا السرطانية إلى الغدد الليمفاوية (العقد الليمفاوية للمنطقة المصابة) بالقرب من الورم الرئيسي. وهذا ما يسمى التورط العقدي. «العقد الإيجابية» هو المصطلح الذي يمكن أن يستعمله الأطباء المتخصصين لوصف حالة المريض، وهذا يعني أن العقد اللمفاوية للمريض بالقرب من الورم الرئيسي أصبحت إيجابية للورم الخبيث. من الممارسات الطبية الشائعة للاختبار أخذ خزعة من اثنين على الأقل من العقد الليمفاوية بالقرب من موقع الورم أثناء العملية الجراحية من أجل الفحص أو إزالة الورم. .
لا يعد انتشار السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة من الورم الرئيسي انبثاث، على الرغم من أنه علامة سيئة في تقدم المرض. النقل عن طريق الأوعية اللمفاوية هو الطريق الأكثر شيوعًا للانتشار الأوّلي للسرطانات.
استهداف الأعضاء
هناك ميل لبعض الأورام للانتشار في أعضاء معينة. وقد ناقش ستيفن باجيت هذا الأمر لأول مرة تحت مُسمّى نظرية «البذور والتربة» منذ أكثر من قرن، في عام 1889. على سبيل المثال، عادةً ينتشر سرطان البروستاتا للعظام. بطريقة مماثلة، يميل سرطان القولون للانتشار إلى الكبد. وفي كثير من الأحيان ينتشر سرطان المعدة إلى المبيض في النساء، ومن ثَمّ يُدعى ورم كروكينبيرغ.
ِوفقًا لنظرية «البذور والتربة»، فمن الصعب على الخلايا السرطانية البقاء خارج منطقة الورم الأصلية، لذلك من أجل الانتشار يجب أن تجد مكانًا لها ذو خصائص مماثلة. على سبيل المثال، تنتشر الخلايا السرطانية بالثدي، والتي تجمع أيونات الكالسيوم من حليب الثدي، إلى أنسجة العظام، حيث يمكن جمع أيونات الكالسيوم من العظام. وكذلك ينتشر سرطان الجلد الخبيث إلى الدماغ، ربما لأن الأنسجة العصبية والخلايا الصباغية تنشآن من نفس خط الخلية في الجنين.في عام 1928، تحدى جيمس يوينغ نظرية «البذور والتربة»، واقترح أن انتشار الورم الخبيث يحدث بمحض الطرق التشريحية والميكانيكية. وقد استخدُمت هذه الفرضية مؤخرًا للإشارة إلى عدة فرضيات حول دورة حياة الخلايا السرطانية (CTCs) والافتراض بأن أنماط الانتشار يمكن أن تُفهم على نحو أفضل من خلال نظرية «التصفية والتدفُّق».
الانبثاث والسرطان الأوّليهناك نظرية بأن الانبثاث يتزامن دائمًا مع السرطان الأوّلي، ولكن أكثر من 10٪ من المرضى في وحدات الأورام سيكون لديهم انبثاث دون الكشف عن الورم الرئيسي. في هذه الحالات، يشير الأطباء إلى الورم الرئيسي باسم «المجهول» أو «الغامض»، ويكون المريض مُصابًا بسرطان مجهول المنشأ (CUP) أو الأورام الأوّلية غير المعروفة (UPT). تشير التقديرات إلى أن 3٪ من جميع حالات السرطان ذات منشأ غير معروف. وقد أظهرت الدراسات أنه إذا لم يكشف الاستجواب البسيط عن مصدر السرطان (سعال دموي «ربما الرئة»، والتبول الدموي «ربما المثانة»)، فإن التصوير المعقد قد لا يكشفه أيضًا.
في بعض هذه الحالات قد يظهر الورم الرئيسي في وقت لاحق. سمح استخدام الكيمياء النسيجية المناعية للأطباء بإعطاء هوية لكثير من هذه النقائل. ومع ذلك، نادرًا ما يوضح تصوير المنطقة المشار إليها الورم الرئيسي. في حالات نادرة (على سبيل المثال، سرطان الجلد)، لم يتم العثور على الورم الرئيسي، حتى عند تشريح الجثة. وبالتالي فإنه يُعتقد أن بعض الأورام الأوّلية يمكن أن تتراجع كليًا، ولكن يستمر الانبثاث.
المواقع الأوّلية الأكثر شيوعًا
الرئة
الثدي
الجلد: الورم الميلانيني (أورام الجلد الأخرى نادرا ما تنتقل)
القولون
الكلى
البروستاتا
البنكرياس
الكبد
عنق الرحم
التشخيص
تشبه الخلايا في الورم النقيلي تلك الموجودة في الورم الرئيسي. فبمجرد فحص الأنسجة السرطانية تحت المجهر لتحديد نوع الخلية، يمكن للطبيب عادة أن يقول ما إذا كان هذا النوع من الخلايا يوجد طبيعيًا في جزء الجسم الذي تم أخذ عينة الأنسجة منه.
على سبيل المثال، تملك خلايا سرطان الثدي الشكل نفسه سواء وُجدت في الثدي أو انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم. لذا، إذا أُخذت عينة من ورم في الرئة يحتوي على خلايا تشبه خلايا الثدي، يحدد الطبيب أن الورم في الرئة هو ورم ثانوي. ومع ذلك، فإن تحديد الورم الرئيسي يمكن أن يكون صعبًا جدًا في كثير من الأحيان، ويمكن أن يحتاج اختصاصي الباثولوجيا لاستخدام العديد من التقنيات المساعدة، مثل الكيمياء النسيجية المناعية، اختبار FISH، وغيرها. وعلى الرغم من استخدام هذه التقنيات، يظل الورم الرئيسي مجهولًا في بعض الحالات.
يمكن الكشف عن السرطان النقيلي في نفس وقت الورم الرئيسي، أو خلال أشهر أو سنوات تالية. وعندما يُعثَر على ورم ثانوي في مريض عُولِج من السرطان من قبل، فإنه كثيرًا ما يكون انبثاثًا أكثر منه ورم أوّلي آخر.
كان يُعتقد في السابق أن معظم الخلايا السرطانية لديها إمكانات انتقال منخفضة وأن هناك خلايا نادرة تنمّي القدرة على الانتقال من خلال حدوث طفرات جسدية. ووِفقًا لهذه النظرية، يكون تشخيص السرطانات النقيلية ممكنًا فقط بعد حدوث الانبثاث.لم تثبُت نظرية الطفرة الجسدية لحدوث الانبثاث في السرطانات البشرية. بدلًا من ذلك، يبدو أن الحالة الوراثية للورم الرئيسي تعكس قدرة السرطان على الانتشار. حدّد البحث بمقارنة التعبير الجيني بين السرطانات الغدّية الأولية والمنتشرة، مجموعة فرعية من الجينات والتي يمكن أن تميز الأورام الأولية من الأورام النقيلية، يُطلق عليها اسم «الدليل النقيلي.» لُوحظ أيضًا تعبير هذه الجينات المرتبط بالانبثاث في بعض الأورام الأولية، مشيرًا إلى إمكانية تحديد الخلايا التي لديها قدرة على الانبثاث في وقت واحد مع تشخيص الورم الرئيسي.
ارتبط هذا الدليل النقيلي بسوء التشخيص، وكان للانبثاث من سرطان الثدي، الورم الأرومي النخاعي وسرطان البروستاتا أنماط تعبير مماثلة من هذه الجينات المرتبطة بالانبثاث.
أعطى تحديد هذا الدليل النقيلي الأمل في تحسين تشخيص السرطانات المرتبطة بالانبثاث، وأيضًا تثبيط انتقال السرطانات.
 

 قطاع من عظمة العضد يظهر طوليًا، موضحًا انبثاث سرطاني كبير (الورم الأبيض بين رأس وجسم العظمة)
قطاع من عظمة العضد يظهر طوليًا، موضحًا انبثاث سرطاني كبير (الورم الأبيض بين رأس وجسم العظمة)
صورة أشعة مقطعية لانبثاثات متعددة بالكبد
صورة أشعة مقطعية لانبثاثات متعددة بالكبد
 
صورة أشعة مقطعية لانبثاث في الرئة
صورة أشعة مقطعية لانبثاث في الرئة
 
انبثاث ثبُت عن طريق خزعة من الكبد (الورم (سرطانة غدية)- ثلثي الصورة بالأسفل). صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين
انبثاث ثبُت عن طريق خزعة من الكبد (الورم (سرطانة غدية)- ثلثي الصورة بالأسفل). صبغة الهيماتوكسيلين والإيوسين
 
سرطان منتشر في الرئتين
سرطان منتشر في الرئتين 
 
انبثاث من الرئتين إلى المخ

 انبثاث من الرئتين إلى المخ

انبثاث من الرئتين إلى البنكرياس
انبثاث من الرئتين إلى البنكرياس
العلاج
يُحدَد العلاج ومدى البقاء على قيد الحياة إلى حد كبير من خلال ما إذا كان السرطان لا يزال في موقعه الأصلي أو انتشر إلى أماكن أخرى في الجسم. فإذا انتقل السرطان إلى أنسجة أو أعضاء أخرى، عادةً ما يزيد بشكل كبير احتمال موت المريض. يمكن لبعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم، أو الأورام الخبيثة في المخ أن تؤدي إلى الوفاة دون أن تننشر.
بمجرد انتشار السرطان فإنه قد لا يزال علاجه ممكنًا بالجراحة الإشعاعية، العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، العلاج البيولوجي، العلاج الهرموني، والجراحة، أو مزيج من هذه التدخلات («العلاج متعدد الوسائط»). يتعمد اختيار العلاج على عدد كبير من العوامل، بما في ذلك نوع السرطان الأولي، حجم وموقع الانبثاث، عُمْر المريض وصحته العامة، وأنواع العلاجات المُستخدمة سابقًا. غالبًا ما يكون علاج المرضى الذين شُخِّصت إصابتهم بسرطانات مجهولة المنشأ ممكنًا حتى دون تحديد موقع الورم الرئيسي.
نادرًا ما تتمكن العلاجات الحالية من علاج السرطان المنتشر لمواقع عديدة، على الرغم من إمكانية علاج بعض الأورام مثل سرطان الخصية وسرطان الغدة الدرقية.
الأبحاثعلى الرغم من القبول على نطاق واسع بفكرة أن يكون الانبثاث نتيجة لهجرة الخلايا السرطانية، إلا أن هناك فرضية تقول أن بعض أنواع الانبثاث هي نتيجة العمليات الالتهابية من الخلايا المناعية غير الطبيعية. وأيضًا يشير وجود السرطان المنتشر في حالة عدم وجود الأورام الأولية أن الانبثاث لا يحدث دائمًا من هجرة الخلايا الخبيثة من الأورام الأولية.
التاريخفي مارس 2014، اكتشف الباحثون أقدم مثال كامل للإنسان المُصاب بالسرطان النقيلي. وُجدت الأورام في هيكل عظمي يبلغ من العمر 3000 سنة، عُثِر عليه في عام 2013 في مقبرة في السودان يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد. تم تحليل الهيكل العظمي باستخدام التصوير الشعاعي والمجهر الإلكتروني. ونُشرت هذه النتائج في صحيفة المكتبة العامة للعلوم.
التسمية
الانبثاث هي كلمة يونانية تعني «النزوح»، مُكوَّنة من μετά، «مُجاوِر»، وστάσις، «وَضْع».
انظر أيضًاسرطان
مراحل تطور مرض السرطان
نقيلة عظمية
نقيلة دماغية
تصنيف الورم والعقد والنقائل
سرطان الخلايا الصغيرة
السرطانة الزهمية  
 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سرطان الشرج والزائدة الدودية وأورام الدماغ

  سرطان الشرج  من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة سرطان الشرج       رسم بياني يوضح سرطان الشرج في مراحله الأولى الاختصاص علم الأورام ...