التدبير الجراحي للطرق الهوائية من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التدبير الجراحي للطرق الهوائية (بضع القصبات
أو
بضع الحنجرة)، هو الإجراء الطبي الذي يتضمن فتح مجرى الهواء بين رئتي
المريض والعالم الخارجي. تعتمد الطرق الجراحية لمجرى الهواء على عمل شق
جراحي أسفل المزمار من أجل الوصول المباشر إلى الجهاز التنفسي السفلي،
وتجاوز الجهاز التنفسي العلوي. غالبًا ما تُجرى هذه الجراحة كملاذ أخير في
الحالات التي يكون فيها التنبيب الرغامي مضاد استطباب. تستخدم هذه الجراحة
أيضًا عندما يحتاج الشخص إلى جهاز تنفس ميكانيكي لفترة طويلة. يشار إلى
الفتحة الجراحية الدائمة في الحنجرة باسم فغر الحنجرة. تعتبر جراحة الطرق
الهوائية ذات أهمية كبرى في التخدير وطب الطوارئ وطب العناية المركزة.
تاريخه
يُنسب تاريخ هذه الجراحة إلى الطبيب الإغريقي أسكليبياديس البيثيني
باعتباره أول شخص اقترح فتح القصبات كإجراء جراحي، على الرغم من أنه لم
يحاول إجراء ذلك مطلقًا. اعتقد الطبيب أريتايوس القبادوقي أن هذا الإجراء
خطير حتى كعلاج للاختناق، لأن الشق الناتج لن يشفى، لأنه ضمن الغضاريف؛
وهذا كان رأي الطبيب الروماني كايليوس أورليانوس أيضًا.
بضع الغشاء
الحلقي الدرقيبضع الغشاء الحلقي الدرقي هو شق يُجرى من خلال الجلد والغشاء
الحلقي الدرقي لإنشاء مجرى هوائي خلال بعض الحالات التي تهدد الحياة، مثل
انسداد مجرى الهواء بسبب جسم غريب أو وذمة وعائية أو صدمة كبيرة في الوجه.
يُجرى بضع الحلقات الحلقيّة دائمًا كإجراء أخير في الحالات التي يكون فيها
التنبيب الرغامي والأنفي الرغامي مستحيلًا أو في حال وجود مضاد استطباب.
يعتبر شق الحلقي الدرقي أسهل وأسرع في الأداء من بضع القصبة الهوائية،
بالإضافة إلى ارتباطه بمضاعفات أقل.
بضع الغشاء الحلقي الدرقي بواسطة الإبرة
يشبه
سابقه، ولكن بدلًا من إجراء الشق بالمشرط، تُدخل قسطرة كبيرة فوق الإبرة
(قياس 10 إلى 14)، وهو ما يعد عملًا أبسط إلى حد كبير، خاصة في حال استخدام
مجموعات مصممة خصيصًا لهذا الإجراء. توفر هذه التقنية تدفق هواء محدود
للغاية. يعتبر إيصال الأوكسجين إلى الرئتين من خلال قسطرة عبر الجلد إلى
القصبة الهوائية باستخدام مصدر غاز عالي الضغط شكلًا من أشكال التهوية
التقليدية تسمى التهوية عبر الجلد.
فغر الرغامى
فغر الرغامى هو
عبارة عن فتحة تُحدث جراحيًا من جلد الرقبة وصولًا إلى القصبة الهوائية.
يمكن إجراء فغر الرغامى عندما يحتاج الشخص إلى جهاز التنفس الصناعي لفترة
طويلة. تشمل المزايا تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى وتلف القصبة الهوائية مثل
تضيق القصبة الهوائية.
=============
التهاب البلعوم من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التهاب البلعوم
منظر لبلعوم: متورم ومحمر.
النطق /færɪnˈdʒaɪtɪs/
أدوية{{{سيفاكلور،
وسيفديتورين، وأزيثرومايسين، وسيفيوروكزيم، وسيفدينير، وسيفبروزيل،
وسيفالكسين، وديريثرومايسين، وسيفادروكسيل، وغايفينيسين، وكلاريثروميسين،
وسيفتيبيوتين، وإيبوبروفين، وسيفبودوكسيم، وسيفبروزيل، وسيفدينير،
وبنزيدامين/وديكلونين، وسيفاكلور
حالات مشابهة التهاب الحنجرة
==
يشير
التهاب البلعوم ( Pharyngitis) إلى التهاب في الجزء الخلفي
من الحلق، المُسمّى البلعوم. ويؤدي إلى ألم في الحلق وحمى. تشمل الأعراض
الأخرى سيلان الأنف والسعال والصداع وصعوبة البلع وتورم العقد اللمفاوية
وبحة في الصوت. تستمر الأعراض عادة 3-5 أيام. وتشمل المضاعفات المحتملة
التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى الحاد. يعد التهاب البلعوم
نوعًا من عدوى الجهاز التنفسي العلوي.تحدث معظم الحالات بسبب عدوى فيروسية.
ويسبب التهاب الحلق بالعقديات، وهو عدوى جرثومية، 25% من الحالات عند
الأطفال و10% عند البالغين. تشمل المسببات غير الشائعة الجراثيم الأخرى مثل
المكورات البنية والفطريات والمُهيجات كالدخان والتحسسات والجزر المعدي
المريئي. لا يُوصى بإجراء اختبارات نوعية عند من يبدون أعراض العدوى
الفيروسية، كالزكام. وفي غير هذه الحالات، يوصى بإجراء اختبار المستضد
السريع أو المسحة البلعومية. تشمل الحالات الأخرى التي تسبب أعراضًا شبيهة
التهاب لسان المزمار والتهاب الغدة الدرقية والخراج خلف البلعوم، وأمراض
القلب أحيانًا. يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل
إيبوبروفين، للمساعدة في تخفيف الألم. وتساعد الأدوية المخدرة، مثل
الليدوكائين الموضعي. يُعالج التهاب الحلق بالعقديات بالمضادات الحيوية،
مثل البنسلين أو الأموكسيسيلين. دور الستيروئيدات في التهاب البلعوم الحاد
غير واضح، إلا في الحالات الشديدة، وأظهرت مراجعة حديثة نُشرت في 2020 أن
استخدامها مع المضادات الحيوية حسّن الألم بشكل معتدل وسرّع التعافي.يُصاب
نحو 7.5% من الناس بالتهاب في الحلق مرة خلال 3 أشهر. ليست الإصابة مرتين
أو ثلاث مرات خلال سنة واحدة أمرًا نادرًا. كان ذلك السبب في 15 مليون
زيارة للأطباء في الولايات المتحدة في 2007. التهاب البلعوم هو السبب
الأشيع لالتهاب الحلق.
التشخيصيصعُب التمييز بين التهاب البلعوم
الفيروسي والجرثومي بالاعتماد على الأعراض وحدها. وتلزم المسحة البلعومية
لاستبعاد السبب الجرثومي. يمكن استخدام معايير سينتور المُعدَلة لتحديد
التدبير الملائم للمصابين بالتهاب البلعوم. يمكن التعرف إلى احتمال الإصابة
بعدوى المكورات العقدية من خلال خمسة معايير سريرية.
تُعطى نقطة واحدة لكل معيار: غياب السعال
تورم ومضض في العقد اللمفاوية الرقبية
ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38.0 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)
نضح اللوزتين أو تورمهما
العمر دون 15 سنة (تُطرح نقطة إذا كان العمر أكثر من 44)
توصي
الجمعية الأمريكية للأمراض المعدية بتجنب العلاج التجريبي وتنصح باستخدام
المضادات الحيوية بعد إجراء اختبارات إيجابية حصرًا. لا حاجة إلى إجراء
الاختبارات عند الأطفال دون الثالثة، إذ تندر الإصابة بالمجموعة إيه من
العقديات أو بالحمى الرثوية عند هذه الفئة العمرية، إلا عند وجود شقيق
أُصيب بالمرض.
التدبيرالعلاج عرضي في معظم الحالات. وتعطى العلاجات النوعية في الإصابات الجرثومية والفطرية والإصابة بالهربس البسيط.
الأدوية
يمكن
أن تساعد الأدوية المسكنة للألم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية
وأسيتامينوفين (باراسيتامول)، في تقليل الألم المرتبط بالتهاب الحلق. ويمكن
استخدام الأسبرين عند البالغين، دون إعطائه للأطفال، بسبب احتمال الإصابة
بمتلازمة راي.
يمكن أن تكون الستيروئيدات (مثل ديكساميثازون) مفيدة في تدبير التهاب البلعوم الحاد، إلا أن استخدامها بشكل عام لا يحظى بالدعم.
يخفف
الليدوكائين اللزج الألم من خلال تخدير الأغشية المخاطية.تكون المضادات
الحيوية مفيدة في الإصابات الجرثومية. وليس للمضادات الحيوية أي تأثير في
العدوى الفيروسية. في الولايات المتحدة، تُستخدم المضادات الحيوية عند 25%
من المرضى قبل الكشف عن وجود عدوى جرثومية.
المحاليل المخدِرة عن طريق
الفم، ويكون العنصر الفعال فيها عادة الفينول، أو البنزوكايين، أو كلوريد
سيتيل البيريدينيوم و/أو المنثول. كلوراسيبتيك وسيباكول مثالان على
العلامات التجارية لهذه المحاليل.
العلاجات البديلة
تُقترح
الغرغرة بالماء المالح دون وجود دليل يدعم هذه الممارسة أو يفندها. يُروَج
للأدوية البديلة لعلاج التهاب البلعوم دون أدلة داعمة.
علم الأوبئة
التهاب البلعوم الحاد هو أكثر سبب شائع لالتهاب الحلق ويتم تشخيصه في أكثر من 1.9 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة.
أنواع التهاب البلعومالتهاب بلعوم حاد.
التهاب بلعوم مزمن.
أسباب التهاب البلعومفيروسي (Viral pharyngitis) وأشهر الفيروسات التي تصيب البلعوم: فيروس الحمة الغدية(Adenovirus).
فيروس الانفلونزا (influenza).
فيروس الحلا البسيط (Herpes simplex).
فيروس
الزكام (الرشح) -(Common cold). جرثومي (Bacterial pharyngitis) وخاصة نوع
العقديات بيتا الحالة للدم زمرة (streptococcus Group A) ويمكن الإصابة
بجراثيم العنقوديات (Streptococcal) وعصيات الديفتريا (Diphtheria).
تحسسي.
التهاب
البلعوم-اختبار سلبي للجراثيم العقدية، ويفترض بالتالي المنشأ الفيروسي.
لاحظ الافرازات بيضاء على اللوزتين والتي كثيراً ما تحدث أيضا مع العدوى
الفيروسية
التهاب البلعوم-اختبار سلبي للجراثيم
العقدية، ويفترض بالتالي المنشأ الفيروسي. لاحظ الافرازات بيضاء على
اللوزتين والتي كثيراً ما تحدث أيضا مع العدوى الفيروسية
أسباب التهاب البلعوم غير المعدي
يمكن
أيضاً أن يكون سبب التهاب البلعوم تهيّج ميكانيكي، كيميائي أو حراري على
سبيل المثال الهواء البارد أو حمض الجزر. بعض الأدوية قد تسبب التهاب
البلعوم مثلاً براميبكسول pramipexole ومضادات الذهان antipsychotics.
المعالجة
حسب السبب. المضادات الحيوية (الصادات).
خافضات الحرارة.
مضادات الاحتقان.
مضادات الهيستامين.
الغرغرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق